Taubat Dari Murtad
Assalamu'alaikum,,
ustadz,
- bagaimana jika seorang muslimah murtad dan
20 tahun kemudian ia kembali membaca syahadatain...
pertanyaannya;
1. Apakah ibadah yg ia tinggalkan selama ia murtad di qodlo?
2. Bagaimana jika dia berusaha menutupi kalau dia telah memeluk Islam?
3. Bagaimana jika saat dia membaca syahadatain itu tidak ada saksi dari seorang laki-laki (saksinya hanya ibunya)?
- assalamu'alaikum wr wb. saya mau tanya ...syarat untuk masuk islam kan dengan membaca syahadat 2 kali. apakah dalam membaca syahadat itu dengan artinya juga? misalkan gk ngerti artinya dalam bhs indonesia tapi bisa lafadz arab nya saja, apakah boleh.?
J:
Untuk menjadi persyaratan Islam adalah beriman dan meyakini dalam hati akan ketauhidan Allah dan diutusnya Rasulullah serta segala yang datang dari Allah dan Rasul-Nya. Karena keyakinan letaknya di hati yang tidak bisa diketahui orang lain, maka menjadi persyaratan keislaman seseorang dalam hukum dunia diharuskan untuk mengucapkan dua kalimat Syahadat. Pengucapannya tidaklah diharuskan dengan bahasa Arab, melainkan boleh dengan bahasa selainnya walaupun ia bisa berbahasa Arab.
Satu hal yang terpenting dalam pengucapan dua kalimat syahadat adalah mengetahui dan memahami akan arti dari dua kalimat syahadat yang ia ucapkan. Oleh karena itu, ketika ia mengucapkan dua kalimat syahadat dalam bahasa Arab dengan cara dituntun, namun ia tidak mengerti dan memahami maksud dari kalimat itu, maka syahadatnya BELUM SAH dalam menetapkan keislamannya dalam hukum dunia. Namun demikian, jika ia benar-benar telah beriman kepada Allah dan Rasulullah, maka ia tetap dihukumi Muslim di sisi Allah SWT.
REFERENSI :
I’anah at-Tholibin juz 4 hal. 140
Nihayah al-Muhtaj syarh Minhaj
إعانة الطالبين - (ج 4 / ص 157)
(قوله: تتمة) أي في بيانما يحصل به الاسلاممطلقا على الكافر الاصليوعلى المرتد (قوله: إنمايحصل إسلام الخ) عبارةالتحفة ولا بد فيالاسلام مطلقا وفي النجاةمن الخلود في الناركما حكى عليه الاجماعفي شرح مسلم منالتلفظ بالشهادتين الخ (قوله: بالتلفظبالشهادتين) متعلق بيحصل وإنماتوقف صحة الاسلام عليهلان التصديق القلبي أمرباطني لا إطلاع لناعليه فجعله الشارع منوطابالنطق بالشهادتين الذي مدار الاسلامعليه (وقوله: من الناطق) خرج به الاخرس فلايطالب بالنطق، بل إذاقامت قرينة على إسلامهكالاشارة كفى في حصولالاسلام (قوله: فلا يكفيما بقلبه من الايمان) أي في إجراء أحكامالمؤمنين في الدنيا عليهبناء على ن النطقشرط في الايمان أوفي النجاة من الناربناء على أنه شطرمنه.
والحاصل: اختلف في النطق بالشهادتين: هل هو شرط فيالايمان لاجل إجراء الاحكامعليه أو شطر منه،أي جزء منه، فذهبإلى الاول محققو الاشاعرةوالماتريدية وغيرهم.
ويترتبعليه أن من صدقبقلبه ولم يقر بلسانهفهو مؤمن عند اللهغير مؤمن في الاحكامالدنيوية، ومن أقر بلسانهولم يصدق بقلبه كالمنافقفهو مؤمن في الاحكامالدنيوية غير مؤمن عندالله، وذهب إلى الثانيقوم محققون كالامام أبيحنيفة وجماعة من الاشاعرة،وعليه فيكون الايمان عندهؤلاء اسما لعملي القلبواللسان جميعا وهما التصديقوالاقرار، ويترتب عليه أنمن صدق بقلبه ولميتفق له الاقرار فيعمره لا مرة ولاأكثر مع القدرة علىذلك لا يكون مؤمنالا عندنا ولا عندالله تعالى، وهذا ضعيف. والمعتمد الاول (قوله: وإنقال به) أي بالاكتفاءبما في قبه منالايمان (قوله: ولو بالعجمية) أي يحصل الاسلام بالتلفظبالشهادتين، ولو أتى بهمابالعجمية.
(قوله: وإن أحسن العربية: غايةللغاية) وكلاهما للرد (قوله: لا بلغة الخ) أيلا يكفي في حصولالاسلام الاتيان بهما بلغةلقنها له العارف بتلكاللغة وهو لا يفهمالمراد منها (قوله: ثمالاعتراف) عطف على التلفظ: أي إنما يحصل الاسلامبالتلفظ وبالاعتراف لفظا برسالته (ص) إلى غير العرب.
نهاية المحتاج إلى شرحالمنهاج - (ج 1 / ص 153)
وَلَمَّاكَانَ تَصْدِيقُ الْقَلْبِ أَمْرًا بَاطِنًا لَااطِّلَاعَ لَنَا عَلَيْهِ جَعَلَهُالشَّارِعُ مَنُوطًا بِالشَّهَادَتَيْنِ مِنْ الْقَادِرِ عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى{ قُولُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ } وَقَالَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ{ أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَحَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَإلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ } رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا، فَيَكُونُ الْمُنَافِقُمُؤْمِنًا فِيمَا بَيْنَنَا كَافِرًاعِنْدَ اللَّهِ ، قَالَتَعَالَى { إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِيالدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْتَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا . وَهَلْالنُّطْقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ شَرْطٌ لِإِجْرَاءِ أَحْكَامِالْمُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا مِنْالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَالتَّوَارُثِ وَالْمُنَاكَحَةِ وَغَيْرِهَا غَيْرُ دَاخِلٍ فِيمُسَمَّى الْإِيمَانِ ، أَوْ جُزْءٌمِنْهُ دَاخِلٌ فِي مُسَمَّاهُقَوْلَانِ : ذَهَبَ جُمْهُورُ الْمُحَقِّقِينَإلَى أَوَّلِهِمَا وَعَلَيْهِ مَنْ صَدَّقَ بِقَلْبِهِوَلَمْ يُقِرَّ بِلِسَانِهِ مَعَتَمَكُّنِهِ مِنْ الْإِقْرَارِ فَهُوَمُؤْمِنٌ عِنْدَ اللَّهِ ،وَهَذَا أَوْفَقُ بِاللُّغَةِ وَالْعُرْفِ ، وَذَهَبَ كَثِيرٌمِنْ الْفُقَهَاءِ إلَى ثَانِيهِمَا ،وَأَلْزَمَهُمْ الْأَوَّلُونَ بِأَنَّ مَنْ صَدَّقَبِقَلْبِهِ فَاخْتَرَمَتْهُ الْمَنِيَّةُ قَبْلَ اتِّسَاعِ وَقْتِالْإِقْرَارِ بِلِسَانِهِ يَكُونُ كَافِرًا ،وَهُوَ خِلَافُ الْإِجْمَاعِ عَلَىمَا نَقَلَهُ الْإِمَامُ الرَّازِيّ وَغَيْرُهُ ، لَكِنْ يُعَارِضُدَعْوَى الْإِجْمَاعِ قَوْلُ الشِّفَاءِ الصَّحِيحِأَنَّهُ مُؤْمِنٌ مُسْتَوْجِبٌ لِلْجَنَّةِ حَيْثُ أَثْبَتَ فِيهِخِلَافًا ، أَمَّا الْعَاجِزُعَنْ النُّطْقِ بِهِمَا لِخَرَسٍ أَوْسَكْتَةٍ أَوْ اخْتِرَامِ مَنِيَّةٍقَبْلَ التَّمَكُّنِ مِنْهُ فَإِنَّهُ يَصِحُّإيمَانُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُنَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا } وَلِقَوْلِهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ{ إذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا
مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وَأَمَّا الْإِسْلَامُ فَهُوَ أَعْمَالُ الْجَوَارِحِمِنْ الطَّاعَاتِ كَالتَّلَفُّظِ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
0 komentar:
Posting Komentar